استطلاع: أشرف جمعة، فاطمة عطفة، غالية خوجة

أكد شعراء وكتاب ومثقفون ونقاد للشعر والأدب أن قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، الموسومة بـ «تهنيه بالعام الجديد» تجسد حب الوطن في أبهى صوره، وتحتشد بمشاعر التفاؤل والوطنية والتحفيز على تحقيق الآمال ومقارعة التحديات، وتعكس اللحمة بين القيادة والشعب، وتعبر عن مستوى العلاقة المتينة بين قادة الدولة وبين أبناء الوطن.

يقول الشاعر جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة: ونحن نعايد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ونقول: عاماً سعيداً يا من أسعدت شعب الإمارات والشعوب الأخرى، بإنجازاتك وأعمالك العظيمة، نقول أيضاً: أسعدت الوطن بأبيات تنم عن حب وإخلاص، وتدعونا إلى الاستمرار في البناء والتجديد، فالقصيدة رسالة تعبر عن الحب والسلام ودلالاتها تعكس مدى الحرص على إسعاد الناس.
ويضيف ابن حويرب: لقد رفع سموه أسمى التهاني إلى صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأكدت هذه الأبيات المعبرة أنها خارجة من القلب، تظهر براعة شاعر عظيم أعطى لوطنه الكثير.
وتقول الكاتبة د. مريم الشناصي: يبهرنا صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بحرصه الدائم على مشاركة أبناء الوطن في جميع الفعاليات والمناسبات، ومنها مناسبة العام الجديد، عام التسامح، وهذا ما تؤكده قصيدته، فهو القدوة في جميع المجالات، والجميع في الدولة والعالم يقدر هذا الجهد، خصوصاً أن الوفاء من أهم الموضوعات التي يتناولها شعره.
ويرى الكاتب علي عبيد الهاملي أنها قصيدة مفعمة بالمحبة الوطنية والإنسانية، تفيض بالأمنيات العذبة وتهنئة القيادة الرشيدة والوطن، وهي لا تقل عن لمسة الوفاء المتبادلة بين صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، ونحن نفتخر بقادتنا، وبلمسة الوفاء الصادقة في قصيدة العام الجديد التي تؤكد على التعايش والتسامح والمحبة والسلام.
وتؤكد الكاتبة عائشة سلطان أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، يعبر بنا إلى العام الجديد بقصيدة تفيض بالمحبة والتسامح والأمنيات والسلام والسعادة للجميع، وليس غريباً عليه، لأنه أعطى كل عمره وجهده وتفكيره لترتقي الإمارات، وتصل إلى ما وصلت إليه، وتظل متألقة بالمحبة والتسامح، لذلك، فإن الوطن يمنحه المحبة ذاتها، وتمنحه القلوب التقدير والامتنان.
وتقول الشاعرة شيخة الجابري: في هذه القصيدة، يختصر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله رؤية حكومة الإمارات التي يقودها بحنكة واقتدار، حيث يقول: «طبعنا ما نطالع اليوم القصير»، ذلك أنه يؤمن باستشراف المستقبل، وهو الأمر الذي تنتهجه سياسة الدولة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وإخوانه أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وبمتابعة ورؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وفي هذه القصيدة، يتجلى فيها حب الوطن في أبهى صوره، كما تبدو كذلك الثقافة العميقة التي يتحلى بها سموه، حيث قاموسه الشعري يتميز بقوة السبك، وعمق الفكرة، وهو كما عودنا الشاعر الذي لا يشق له غبار، والفارس الذي يقبض على مفاتيح اللغة، حيث يمثل شعره السهل الممتنع، إن التهنئة التي يرسلها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تعبّر عن صدق شعور، ومحبة خالصة لوطنه الغالي ولأبناء شعبه والمقيمين بيننا الذين يشاركوننا حب هذه الأرض العظيمة.
وفي قوله: «الهمم نرفع ونمضي للأمام/‏‏ ما نخاف ولا نعرف الانهزام» تتجلى شجاعة الشاعر وحنكته وهو يرسل للعالم رسالة واضحة بأننا كأبناء لدولة الإمارات مشغولون ببناء الدولة ندفع بالهم ونمضي للأمام بسياسة واستراتيجية واضحة لا نتراجع ولا نتوانى، نؤمن بالمشاركة، وندعو للتسامح، منهجنا هو ذاته نهج الأب المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ويجدد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد في قصيدته العهد لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، في قوله: «وريّس الدولة له القدر الكبير» كما أنه يخاطب أخاه ورفيق دربه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد في قوله: «ونرفع آلاف التهاني للجدير/‏‏ ل محمد لي به الدنيا تنير»، حيث يشبهه بالبدر المنير الذي يضيء وطننا بالنور والمحبة والنظرة الثاقبة.
هكذا يبدو الوطن وقيادته في قصيدة الفارس صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد أنه يرسل التهنئة، ويتغنى للوطن وبالوطن، ونحن نرسل له محبة خالصة، وتهنئة قلبية، وتقديراً واحتراماً فهو المعلم والملهم.
ويشير الكاتب إبراهيم الهاشمي إلى أن القصيدة تعبر عن السلام والفرح، وفيها نوع من إحياء الجانب الروحي، فمن لا يشكر الله لا يشكر الناس، ومن لا يشكر الناس لا يشكر الله، ويؤكد أنه يشعر بالفخر لأن حاكماً يهنئ شعبه بهذا الشعر الجميل، فهذه الروح الجميلة تشكّل نموذجاً رائعاً، لأنها تعبر عن لحمة متماسكة ومنسجمة ومتعايشة.
ويؤكد الشاعر سالم أبو جمهور: إن قصيدة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد هي باقة ورد تطل على صباح الوطن الجميل وشعبه الوفي، وأبناء الوطن يثمنون هذه الكلمات الغالية التي يهنئنا بها سموه؛ فقد تعودنا من سموه هذه المواقف النبيلة وهذه الكلمات التي تلامس النفوس وتبعث فيها الفرحة العارمة، فهكذا هي الإمارات دائماً بلد القيم والتسامح، ويكفينا أن لدينا قيادة تعمل من أجل مصالح الشعب.
ويلفت الروائي الدكتور حمد الحمادي إلى أن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد صانع السعادة، ويعبر في قصيدته بحرارة وصدق عن أروع صور الوفاء، وأن كلماته تمنح التفاؤل وتحقق السعادة، وتسلط الضوء على التلاحم بين القيادة والشعب. كما تستشرف المستقبل الأجمل للإمارات.
وترى الدكتورة عائشة بالخير أن دولة الإمارات وطنٌ يعيش خارج صندوق النمطية، ويتحدى إلى أقصى حدود الإبداع، وأن القيادة الرشيدة مثال حي للعطاء الذي لا يعرف حدوداً، ومبادراتهم الإنسانية في التواصل مع أبناء الوطن في كل مناسبة هي مخزونٌ مميز ستذكره أجيال متعاقبة ستحفر أبيات هذه القصيدة في ذاكرة الوطن.
أما الشاعرة زهرة المازمي، فتوضح: كما تعوّدنا من شيوخنا الكرام سادت روح الألفة والمحبة، حيث جاءت القصيدة من فارس الأشعار لتضاف إلى جواهره الشعرية الثمينة، وفيها تتجلى أسمى عبارات الحب والولاء والتضحية والفخر ومضاعفة الجهود في سبيل رفعة الأوطان.
ويقول الشاعر خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية: إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم شاعر وفارس وقائد وعارف بأصول الشعر ومعانيه ومراميه، وسموه يبهرنا دوماً بإبداعات مميزة تسجل في تاريخ مسيرة المجد والفخر والعطاء الأدبي التي يقودها منذ عام 2006، والحديث عن إبداعات سموه ليس بالأمر السهل، وحين يتعلق الأمر بسموه تتحدث الإنجازات عن نفسها، فسموه مبدع في كل المجالات.. إنه نموذج عربي نفتخر به، ومثال في القيادة والإدارة، وملهم في مجالات الشعر والأدب والثقافة والفنون، إذ إن سموه يبهرنا بإنجازاته ويفاجئنا بطموحاته التي تعانق السماء، نقول كما قال سموه:
كل عام وشعبنا في ألف خير
والوطن في بهجته في كل عام

اقرأ أيضاً... محمد بن راشد يضع باقة ورد أمام كل بيت في الإمارات